البطراوى:فى واحد مسيحى هايعلن إسلامه!
أنا:خايب
البطراوى :بتكلم بجد.
أنا:هو فاكر تحت القبة شيخ؟
البطراوى:بص بقى بلاش الكلام بتاعك دا .
انا :والله هو حر فى روحه .يا ترى إيه السبب عليه ديون ولا عاوز يتجوز؟
البطراوى :هايتجوز
أنا:هجرته إلى ما هاجر إليه
-------------------------------------------------------------------------------------
تانى ليلة الساعة تسعة يدخل البطراوى ثم ينادى إتفضل يا محمد
يدخل شاب قصير أسمر فى وجهه شارب وملامحه الصعيدية واضحة
محمد :سلامو عليكو
أنا:عليكم السلام _وأنا بانعدل
ظل محمد واقفا إلى أن أشار له البطراوى بالجلوس
البطراوى :هانروح المشيخة بكره؟
محمد :إن شاء الله
فهمت إن الشاب الصعيدى هو المسيحى اللى عاوز يدخل فى دين الله افواجا
البطراوى خدنى على جنب وكلمنى عن الولد شوية وقاللى اسمه الحقيقى وأنا حاسس إنى باشوف حدث لن يتكرر فى حياتى ثانية علشان فكرنى بعوض اللى أسلم علشان كان عليه ديون وحكاية زبالة كدا
-------------------------------------------------------------------------------------
تانى يوم كان البطراوى ومحمد بره بس وليد كان موجود وكان فرحان اوى علشان حاسس إنه بيشارك فى حاجة جامدة أوى
بعد شوية دخل البطراوى ووراه محمد ومعاه ورقة من مشيخة الأزهر تؤكد إسلامه!!!!!!!
جلس محمد فى صالوننا المتواضع بتواضع زائد وأدب ظاهر وطفق يسال عن الصلاة علمه وليد الفاتحة والصلاة على مذهبه بفرح
وليد دخل ينام والبطراوى نزل الشغل وفضلت أنا ومحمد اللى كان ماسك الموبايل ومابيبطلش كلام بصوت واطى جدا
عملتله شاى وشكرنى بأدب وقعدنا نشفط بالدور
انتهى من مكالماته وسالته بتشتغل إيه ؟
وبدأ بيننا حوار
عرفت إنه متجوز وعنده أولاد
أنا :مانتش مبسوط مع مراتك؟
محمد:عادى يعنى
أنا :فاكر إننا ممكن نديك فلوس ؟
محمد :لا والله يا أستاذ عمرو
أنا :عارف إنك بتدمر بيتك وولادك؟
محمد :ليهم رب
تركته ورحت لشغلى
وبالليل قاعدين نتعشى ومحمد أفندى بننادى عليه علشان ياكل معانا وهى مكسوف ولا مش عارف ماله
المهم قعد ياكل وقام بسرعة بعد لقمتين ورجع تانى وهو بيعيط عياط مر
والدموع نازلة من عينيه المسكين
مالك ...مالك
قال مافيش
وبعد شوية رجع البطراوى من البكلونة وهو بيقول البنت قالتله مش عاوزاك
بعد ساعه محمدطلبها فى التليفون وفضل يحايل فيها لحد ما رجعت فى كلامها
القصد أنا لاحظت إن الولد مؤدب بطريقة كويسة ومش ناقصة غير إنه يخبط على باب التلاجة ويستنى حد يرد
وكمان رومانسى ومن النوع اللى بيحب على نفسه
-------------------------------------------------------------------------------------
بعد يومين محمد راح اسكندرية علشان البنت اللى بحبها من هناك والبطراوى كلم عمر اخوه وقاله يقابل محمد كويس وتعمل معاه واجب
عمر اول ما شاف محمد شخر فى سره
لأن محمدمش ستايل خالص ولا شعره ناعم ومظهره عمالى جدا
وبعت رساله للبطراوى مكتوب فيها( أحا )
بس بعد يوم واحدعمر استريح للولد وكلمته عن زوقه وانه محترم جدا يعنى
فى هذه الأثناء كنت أنا ووليد بنتكلم فى الموضوع ووليد كان فرحان ومستبشر خير لنفسه وحاسس إن الملايكة قاعدين فى البلكونة وتحت السراير وجوا الدواليب وإن الشياطين عماله تسب وتلعن فى اليوم دا
قلتله:تعمل إيه لو واحد مسلم استنصر ؟
وليد :ملعون أبوه
أنا :طيب لو أنا دخلت عليك بواحد فى إيدى كان مسلم وعاوز يعلم مسيحيته.
وليد:هامنعك!!! يا راجل حرام عليك
أنا:بس انا هاساعده
وليد :ليه؟
أنا:علشان دا حقه
وليد :إزاى بس يا عمرو أنت بتهزر
أنا :لا والله بتكلم بجد
وليد :بس هاتروح النار
أنا:ههههههههههههههههههه أنت إرهابى.يعنى عاجبك اللى بيحصل دا محمد هايدمر نفسه وبيقوللك أهله هايقتلوه .عارف ...لو خانة الديانة فى البطاقة مش موجودة مكانش بقى فيه مشكلة وكان ايمان كل واحد حاجة تخصه.
وليد:تفتكر أهل البنت هايوافقوا؟
أنا :طبعا لأ
-------------------------------------------------------------------------------------
بعد تلات أيام عاد محمد وخدته بالحضن وسلم عليا بحرارة علشان إديته رصيد لما رصيده خلص فى نص الليل وكلام من دا
بعد ما كلت تلات حبات يوسفى سألته عن عمر وعن نسايبه المرتقبين
محمد :هايردوا علينا
أنا:قالولك الكلام دا إمته؟
محمد:يوم الأربع
أنا:والنهارده إيه ؟
محمد:الحد
أنا :يبقى خلاص يا معلم إنسى
محمد:فى ستين داهية!!!!!!!!!!!
أنا:يا واد يا جامد أنت من كام يوم كنت بتعيط؟
محمد:هانعمل إيه بس يأستاذ عمرو اهو الواحد من غلبه
أنا:خليك مسيحى وارجع لولادك ومراتك.
محمد:ماجادرش
أنا:أنت مخنوق منها أوى كدا؟
محمد :لا والله بس حاسس انى مستريح فى الإسلام
أنا:وكنت متضايق من المسيحية؟
محمد:لأ..بس حاسس إنى مسلم من زمان .
أنا :عشان معاشر مسلمين .هوماينفعش تعاشر المسلمين وتحبهم وأنت مسيحى ؟
محمد:ينفع
أنا:بقولك كدا بس عشان خاطر ولادك ومراتك اللى أنت هاترميهم وبعدين إسلام إيه اللى رايح تدخل فيه بلا نيله.
محمد: ماتقلش كدا يأستاذ عمرو حرام عليك!
أنا:يا حبيبى عيش حياتك وخللى إيمانك لنفسك وبلاش تلعب فى بطاقتك علشان انت فى بلد فاسد ومحدش هايساعدك .
محمد:اللى فيه الخير يجدمه ربنا
أنا:انت لما بتدخل ربنا فى الموضوع بتشلنى ومابعرفش أرد عليك
-------------------------------------------------------------------------------------
الكلام دا حصل فى الفترة الأخيرة ومش عارف محمد اللى أنا مش عاوز أقول اسمه الأصلى علشان سلامته هايحصل معاه إيه
2024 اغسطس , و الايام بتهبد لسه
قبل شهرين (2)
هناك 4 تعليقات:
طلع من مستنقع وقع في خرارة.
للاسف ان المشكلة حتكون في تبعيات القرار ده على عيلته
لاننا ف يمجتمع مش بيرحم
في نظري ده تصرف اناني
هو مفكرش غير في نفسه و محسبش حساب الناس حتعمل ايه في ولاده
ممكن يتم التهكم عليهممن اقرانهم المسيحيين
و يتم التشنيع عليهم من اقرانهم المسلمين
فهما كدا لا طالوا بلح الشام و لا عنب اليمن غير مراته و موقفا الشرعي العاداتي التقاليدي الي اعتقد حيقيد مشروعيتها من الجواز برجل اخر
والله اعلم
اما عن نواياه فربنا اعلم بيها لكن لو كانت له اهداف في انه يسلم لغرض غير الديانة نفسها
فهو ضر نفسه اكتر مما فادها
مشكلة مقرفة اوي تغيير الديانات
ليه الناس متلتزمش باساسيات الاخلاق و خلاص
ما كلهم واحد
و الدين يفضل في القلوب
و مالناش غير المعاملة الكويسة لبعض
اييييف
عندك حق في خوفك على أسرة الراجل ده
لأن فعلاً المجتمع المتخلف ده مابيعرفش الرحمة بالذات في المسائل دي
الدين علاقة خاصة بين الواحد و بين ربه مش عارف أمتي في وسط السكة أصبحت شيء من حق الجميع أن يتدخل فيه
احييك على موقفك الواضح
والعقيده محلها القلب وليس البطاقه
إرسال تعليق