السبت، ديسمبر 08، 2007

اللهم اجعله خير

ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

الجمعة، نوفمبر 09، 2007

عن بـدوى عـمران



صحوت من نومى العميق و لا أعرف كم نمت، كانت الغرفة نصف مضاءة نصف مظلمة عندما دخل رجل عجوز
لم أتبين ملامحه .. و لكنى أحسست بخطواته الهادئة المتسللة إلى قربى .. باغيا عدم أزعاجى.. سمعت صوته
- صباح الخير يا بنى
من صوته عرفته - انه عمى -
- صباح الخير
- أهلا بك من جديد
لم أفهم قصده .. و أحس هو بذلك فقد كان له من الاريحية الشىء الكثير.. قال
- سوف تستلم الميراث
- أى ميراث ؟
- ميراث جدك ووصيته
- بورك جدى و طال عمره ، ما الداعى
- لقد مات أبوك
- كيف ؟
- دفناه فى أطراف الحديقة
- متى ؟
- قبل أن تدخل فى نومك العميق
- لماذا لم يخبرنى أحد؟
- أنها وصية جدك،أقرأها لتعرف
- و أين أطراف الحديقة؟.. لقد عشت عمرى كله فيها و لم أرى لها سورا!.
- فى الطرف الغربى.. بعد أن تغيب الشمس
- هل هى غائبة الأن؟،أريد أن أزور أبى
- إن الطريق واضح .. جهة الغرب .. اذهب محتشدا لتراه
يممت طرف الحديقة الغربى و رأيت أبناء عمومتى يمرحون فى حديقتنا الوارفة ..ببراءة و ثغاء خراف يملأ الهواء فى مرعى مترامى الأطراف....إنهم سعداء أو يبدو ذلك ... هم أخوتى و أبناء أعمامى ...هل أنا مثلهم من السعادة و اللامبالاة ؟
عندما غربت الشمس ظهرت مقبرة، إنه قبر أبى، قضى عمره فى زراعة هذه الحديقة ورعاية سكانها ... استعان بى مرة فى زرع شجرة
و أخرى فى حفر بئر ، كنا وحدنا ... لم يطلب مساعدة من أحد من أعمامى أو أبنائهم .... قالوا كان يعمل وحده و لم يساعده أحد الا أنت
كان قبره ككل القبور ، لكنه قبر وحيد و عندما تجاوزت القبر لم أجد أطراف الحديقة و طلعت الشمس من جديد ...عدت مسرعا الى شاهد القبر حتى تغيب الشمس.وقفت صامتا أمامه مستحضرا صورة أبى و نشاطه كل صباح، لكنه لم يمرض ليموت و لم يصبه شىء و لم يؤذه أحد ... عدت الى عمى.
مشيت ما أعتقد أنه جهة الشرق وجدت الخراف نائمة و أبناء عمومتى يدخنون ملتفين دوائر فى أنتظار الشاى أو العشاء، لم يكلمنى أحد منهم و لم يعرنى أى منهم أنتباها عندما تجاوزتهم وجدت عمى منتظرا، كان الشيب قد كسا رأسه بشكل لم ألحظه من قبل، ايضا لم ألحظ هذه العصا من قبل، عمى هو أكبر أعمامى و إن كان أبى الاصغر لا اعرف كم من العمر يبلغ و لا أعرف ما دوره فى هذه الحديقة لكنه الان يتكلم عن وصية جدى.
- البقاء لله.قال معزيا
- أن لله و إنا أليه راجعون
- هل اطلعت على وصية جدك؟
- و كيف أقرأها و اين هى؟
- عند القبر أو فى الطريق منه أو إليه
- هل هى بعد القبر؟
- لا لا لا تكن غبيا.. عنده أو فى الطريق
- هل قرأتها أنت يا عماه؟
- نعم... و بكل وضوح
- و أبناء أعمامى؟
- يالغباؤك
هل هى من الوضوح الى هذا الحد ..قلت لنفسى
و بعد فترة من الصمت نهض عمى و قال
- تصبح على خير
لا بأس .. الميراث و الوصية.. و الميراث غير الوصية هذا فى عرف حديقتنا فلنبدأ بالميراث و نؤجل الوصية الى زيارة ثانية للقبر.
قبر أبى الفريد المنفرد الذى عاش وحده و مات وحده و دفن وحده
درت دورة واسعة فى الحديقة و لم أحط بها و لكن حاولت دائما ألا أبتعد عن وسط الحديقة حيث الحظائر و المساكن و الأشجار و معظم الأبار و سجلت ملاحظاتى فيما ينبغى عمله، و فى الصباح وجدت نفسى وسط أبناء أعمامى فى ساحة الرعى و حوالينا الخراف طلبت منهم المعاونة فيما ينبغى على عمله من أعمال الصيانة العاجلة و طرحت عليهم خطتى و رؤيتى للحديقة و تصوراتى للمستقبل و حياتهم و حياة الخراف .... لم يقاطعنى أحد و لم يرادفنى أحد منهم باعتراض أو بموافقة .... كانوا يستمعون الى فى ذهول
أعلمتهم أن العمل سيبدأ من الغد و فى الغد كان على صيانة بئر فى وسط الحديقة كنت عند البئر و فى دائرة واسعة حوله كان هناك الخراف و أبناء أعمامى نظرت اليهم راجيا يد العون و لكن لم يبال بى أحد لا هم و لا الخراف .. كانوا سواء.
ألقيت أدواتى الأرض غاضبا يائسا و عدت أدراجى رأيت عمى على البعد كان ينظر الى من زاوية عينه و بشكل لم أستطع معه سوى الذهاب اليه .. وقفت أمامه و أنا من الغضب فى نهاية، قلت
- لم يعاونى أحد
- فى ماذا؟
- فى تنظيف البئر الكبير
- كيف حفره أبوك؟ ألم تسأل نفسك؟
- كيف؟
- حفره وحده، و لم يكن معه مالديك من أدوات
- و أين كانوا أخوته؟ و أين كنت أنت يا عماه؟
- كانوا فى الحديقة ، ولكنه لم يطلب مساعدة و لم ينتظر أحدا منهم
كدت أساله عن دوره و لكن تراجعت إنه أكبر أعمامى الذين ماتوا كلهم الا هو ، و هو الوحيد الذى رأى الجد الكبير من سكان الحديقة
- اقرأ الوصية و لا تتعجل الميراث
- عماه .. كم عمرك؟
- كم عمرك أنت؟
تبا لى لم أسأل نفسى هذا السؤال من قبل و لكنى أتذكر أبى عندما كان يغرس أشجار المانجو جنوبى الحديقة ، و أشجار المانجو الأن وارفة كغابة كثيفة لا ترى الشمس أرضها، هذا عنى فكم عمر عمى؟
- عماه ... من بنى البيت الكبير؟
- أبوك
- و هل كان جدى حاضرا؟
- نعم كنا نجلس سويا هناك - و أشار الى البئر الكبير - فيما كان أبوك يبنى البيت
- و هل جدى راض عن أبى؟
- كل الرضى
- و أعمامى؟
- ما عليك منهم، هم لم يطلبوا رضاه و لم يستفزوا سخطه
- و هل يعرفنى جدى؟
- تمام المعرفة...إنه يحبك.. و يشفق عليك
- ألا يخشى على حديقته منى؟
كلا ، إنه يقدر حبك له و حبك للحديقة و متأكد أن حديقته لن تبور.
-------------------------------------------------------------------------------------------
هذا البوست كتبته ونشرته فى فترة سابقة ولكنى أجد الظروف الراهنة مناسبة لنشره مرة ثانية

الخميس، أكتوبر 25، 2007

ما أشبه اليوم بالبارحة

قيافا الكاهن الأكبر
إذا تحدثنا عن ذلك الرجل عيسى وعن موته فعلينا ألا نهمل حقيقتين بارزتين :التوراة وما تلزمنا به من رعاية لها ,وهذه المملكة وواجب روما فى الدفاع عنها.
ولننظر إذا :لقد كان هذا الرجل من المناؤين لنا ولروما معا فلقد بلبل عقول الدهماء من الناس .وساقهم سوق الساحر ليكونوا حربا علينا وعلى قيصر .
وكان موالى -رجالهم ونساؤهم- ما إن يستمعوا إليه يخطبهم فى الأسواق حتى ينقلبوا عصاة ناقمين .ولقد أبق منهم نفر ولاذوا بالفيافى والقفار مذ طلع علينا هذا الرجل .
وجدير بنا ألا ننسى أن التوراة هى مرجعنا الذى نعود إليه ,ومعقلنا الذى نلوذ به ونقوى .
وما كان لرجل أن يغلبنا على أمرنا ونحن نملك ما نضرب به على يديه .
وما كان لرجل أن يسلبنا بيت المقدس ما بقيت لنا أسوارها العتيقة بأحجارها قائمة كما خلفها داوود.
وإذا قدر لما بذر إبراهيم أن ينبت حقا ويؤتى ثماره ,كان حتما أن تبقى هذه التربة نقية طاهرة ..
فلقد كان ذلك الرجل عيسى من المدنسين المفسدين ,ولقد رددنا كيده فى نحره بما نملك من ضمير واع لا يدنسه شك ,ولسوف نرد كيد هؤلاء جميعا فى نحورهم ,أولئك الذين يبغون بشريعة موسى ذلة ومهانة ويحاولون أن يذكروا تراثنا المقدس بسوء
ولقد علمنا نحن وبيلاطس البنطى ما فى نفس هذا الرجل من شر وكان من الحكمة أن نجعل له نهاية .
ولسوف أعمل على أن ينتهى أتباعه إلى ما انتهى إليه وعلى أن يؤول رجع كلماته إلى سكون .
إذا أردنا لليهودية أن تعيش فحتم أن تعنو لها جباه المعارضين حتى تلصق بالرغام .
ألا لا عشت حتى أرى اليهودية تموت .
إذا لعفرت رأسى الأشهب بالرماد كما فعل النبى صمويل .ولنزعت عنى رداء هارون ووضعت على جسدى خشن الرداء حتى يدركنى الموت إلى الأبد.
من "عيسى ابن الإنسان "لجبران
حقا ما أشبه اليوم بالبارحة .

الأحد، سبتمبر 09، 2007

واحد واقف فى الشارع

اتنين فى التمانين
هو حاط كسكته وعندو تقوس فى الساقين
وهبوط فى الزعبوط
وشعرو أبيض من التلج
وهى ضهرها محنى لقدام زى نصف دايرة
مع تداخل الكتفين وانبعاج الضهر
ورغم ذلك
يمشيان متهامسين ولم ينسى كل منهما
أن يتأبط ذراع الآخر أنجاشيه
فاتو من قدامى دلوقتى
تقريبا رايحين يزورو بنتهم

الأحد، يوليو 08، 2007

مصرى فى ليبيا 2

فى صباح مثل كل صباح من الأيام المتتابعة فى ليبيا ....كان عمر المصرى يجلس مقابل مكتب المدير فى صالة عرض الحاج متولى

الضخمة فى طريق زناتة عندما أمسكت فتاة بيضاء مقبض الباب وأدارته ناظرة إلى السماء بأمل ...كانت ترتدى تايير بيج إلى الركبة على صندل رقيق مرتفع عن الأرض



فتحت الباب بحذر وجالت بعينيها فى المكان ووقفت .تحدثت حديثا مقتضبا مع يوسف الذى كان جالسا على أريكة بالقرب من المدخل

:يوسف إلى مكتبه مقابل عمر ثم قال
تبى تخدم .شن رأيك؟_

بتشتغل إيه؟-
بتقول خياطة-
:نظر عمر إلى مفيدة ومنى الجالستان عند الماكينات وقال

أنت قلتلها إيه؟-

قلتلها تيجى غدوة.-
هاتشغلها؟-

والله مانا عارف انت شن رأيك؟-

مافيش مانع .لكن أشوف شغلها الأول .ليبية؟-
جزائرية-











***********************



فى الحادية عشرة من صباح اليوم التالى جاءت الجزائرية تمتمت بكلام حسبه عمر سلاما على الحاضرين .وهى فى الطريق إلى مقعد كان خاليا بالقرب من مفيدة ومنى



لم تعيراها اهتماماولم تردا سلامها !سكتتا قليلا عن ثرثراتهما ثم استأنفتا متغامزتين



وضعت الجزائرية ساقا فوق أخرى فانحسرت الجوب المفتوحة من الخلف عن ساقيها



كانت تجلس بتلقائية ولا تضع أى مساحيق فيما كانت عيناها تائهتين فى فراغ المعرض الشاسع.



نزل يوسف من سيارة بيك أب بيضاء أمام المعرض كانت تقل اقمشة طلبها عمر فى اليوم السابق .



استلم عمر الأقمشة وأعمل المقص فيها قصا وتفصيلا وألقى تعليماته بوضوح على مفيدة ومنى فيما كانت الجزائرية تستمع باهتمام لاحظه عمر



استلمت منى ماكينة الأوفر فيما استلمت مفيدة ماكينة الخياطة وانطاقتا



-عاونيهم .قال عمر للجزائرية باقتضاب .فيما هزت رأسها بتلقائية-



اتصل فرج صاحب المعرض -معرض الحاج متولى -على الهاتف فرد عليه يوسف



-السلام عليكم شن حالك فرج؟-



-.............................-



-جبت القماش واللوازم وفضل 400دينار-



-..............................-



-موجود-



-.................................-



-فرج يبيك قال يوسف لعمر -



-أهلا فرج صباح الخير -



-صباح الخير عمر .شن صاير بحداك ؟-



-أبدا ...الشغل ماشى ...فيلا محمد خليفة ممكن نسلمها بعد بكرة-



-- واليوم؟ -

-عندى تسليم فيلا عبد الرزاق الحاج فى بن عاشور-

-تبى شى؟-



-اسمع فى هنا بنت خياطة بتسأل على شغل -



-دير رأيك لو تبيها شغلها -



- انت جاى المعرض اليوم ؟-



والله مانا عارف يمكن أتأخر شوية ويمكن آجى عالورشة -



أوكى سلام -



:فى الواحدة تماما وضع عمر الستائر المطلوبة طرف عبد الرزاق الحاج على البيك آب وركب فى السيارة وصاح



-حسين ...ياللا طالعين -



-وين؟-



- شارع بن عاشور قرب سفارة أوكرانيا ..عارفها ؟-



-سفارة شنى ؟-



-شارع الظل بعد الجامع عاليمين ...ماشى ؟-



-باهى ...باهى....هيا -



وصل عمر فيلا عبد الرزاق الحاج الموظف بمصلحة الجمارك الليبية ووجد عبد الرزاق فى انتظاره

-أهلا ...أهلا عمر باشا-



:ابتسم عمر وقال -



-اهلا عبد الرزاق ازيك-



-مصرى انت يا عمر مو؟-



- أيوه -



اتفضل ...خش-



....الحوش فاضى ..مافى حد ..اخدم على راحتك-



دخل عمر ووزع الستائر على الغرف وزاول عمله بنشاط فقد الح عليه هاجس العودة إلى المعرض مبكرا



وعندما انتهى من عمله نادى عبدر الرزاق



-إيه ..خلصت عمر ؟-



-أيوه-



--باهى باهى ...دقيقة العويلة عند الجيران خلينى نناديها باش تشبح -



-اتفضل-



دخل عمر غرفة الصالون أو ما يسمى المربوعة فيما تنقلت السيدة بين الغرف الأخرى لتعاين ستائرها



دخل عبد الرزاق الصالون وقال ببشاشة: يسلموا شغلك جنين ...دقيقة نوصلك



ركبا سيارة عبد الرزاق الستروين الزرقاء متجهين إلى زناتة



عندما دخل المعرض وجد يوسف جالسا إلى مكتبه فيما كانت منى ومفيدة مستمرتان فى العمل والجزائرية تجلس فى انتظار


-ها ...كملت ؟قال يوسف-


-كله تمام جه فرج؟-


-جه وطلع فيسا فيسا-


شاف الجزائرية ؟-


-قاللها تيجى غدوة -


-تشتغل ولا عشان يتكلم معها ؟-


-والله مانا عارف -


-علاش مخليها قاعدة طيب ؟-


دقت الساعة السادسة .موعد انصراف البنات .


جعلتا تطبقن الستائر فيما جعلتا عمل الغد بجوار الماكينات


طلبت الجزائرية من يوسف الإنصراف فهز رأسه موافقا


************************


حضر عمر كوبا من النسكافه واشعل سيجارة وجلس على اريكة وسط المعرض متسائلا فى نفسه


"متى تنتهى لعبة القط والفأر مع فرج .لماذا لا يأتى فرج إلا عندما يكون بالخارج ولماذا يتهلاب من مسئولياته ملقيا إياها على عاتقه .هل يشعر فرج بالعجز أمامه ..ربما"


مع دخول الليل زادت حركة الزبائن داخل المعرض فيما تعاون يوسف مع عمر فى تلبية طلباتهم


:مع الثامنة والنصف دخل يونس الصادق


-أستاذ عمر -


-نعم-


-هيا ارفع معايا المقاسات-


- وين؟-


-صبراتة..السيارة بره بنرفعك ونردك وين ما تحب ماشى ...هيا-


:كانت صبراتة على بعد 150كيلو متر ولكن تشجع عمر بالسيارة الكامرى انفينتى وشخصية يونس الصادق امرحة وقال ليوسف


-أنا هاتأخر بكرة شوية يمكن آجى الساعة واحدة أو اتنين بعد الظهر ...البنات عندهم قماش يشغلهم لليل ...بلغ فرج-


****************************


فى صباح اليوم التالى صحا عمر مبكرا ذهب إلى مقهى الدولفين .كان يفضله مثل كثيرين لأنه يقدم نسكافه مميز يصنعه صديقه الجزائرى محمد رابح


-صباح الخير محمد-


-أهلا عمر شن الجو -


-والله مليح يا محمد شن حالك انت-


مزيان ...نديرلك نسكافه كحلا ؟-


-أطلبلى معاها كرواسون -


-باه ..قال الجزائرى -


-هاقعد هناك-


استلم عمر طاولة 2وألقى علبة سجائره المارلبورو على الطاولة بلا مبالاة بعد أن أشعل منها واحدة وجلس منتظرا النسكافه والكرواسون


جعل ينظر إلى محمد رابح وهو يعمل خلف الماكينة القهوة واضعا فى خياله الجزائرية الباحثة عن عمل ...فقد كان يعتقد -وهذا حال المغتربين -أن أبناء كل أرض متشابهون هى بيضاء وهو أبيض هى ممشوقة القوام وهو كذلك استدارة الأنفين متشابهة


انتهى من الكرواسون وأشعل 3 سجائر مع كوب النسكافه وترك النقود على الطاولة وأشار للجزائرى مودعا .


:القى تحياته هنا وهناك فى طريقه إلى الشارع الرئيسى حتى اسوقف تاكسيا وقال له:


- زناته مدخل السريع -


عند معرض الحاج متولى ؟-


- بالظبط-


كانت الساعة العاشرة والنصف عندما دخل المعرؤض فوجد فرج جالسا على مكتبه ممسكا بدفاتره بينما يوسف جالس على كرسى مواجه للمكتب والبنات يعملن بنشاط والجزائرية تجلس على استحياء


نجح عمر فى استدراج فرج إلى المحل مع الصباح الباكر بزعم انه سيتأخر حتى الواحدة ظهرا

-السلام عليكم ...قال عمر وهو يحاول أن يدارى ابتسامه الإستهزاء على شفتيه-


-صباح الخير عمر .جعمز .قال فرج بارتباك-


:كان فرج قد انتهى من كلامه السرى مع يوسف كما انتهى من مراجعة دفاترة فقال عمر


عاوزك تتكلم مع الجزائرية وتشوف هاتشغلها ولا لأ-


-باهى باهى -


-كلمها دلوقتى علشان ماتروحش وتيجى كل يوم عالفاضى-


-أنت عاوزها معاك ؟-


-أيوة .فى شغل مفيدة مابتعملوش -


-كلمها انت -


:ذهب عمر اليها وقال


-صباح الخير -


-تحركت عيناهوشفتيها بارتباك بما يحتمل أنه الرد


بتعرفى تخيطى ؟زى كدا واشار إلى بعض القطع بالمعرض-


-هزت رأسها بإيجاب-


أشار إلى ماكينة خياطة خالية فجلست إليها فأعطاها قطعة قماش لتخيطها


انطلقت منها الماكينة بشكل لا ارادى .فقد كانت مرتبكة


أوقفتها ولضمت الإبرة وجعلت تخيط القماش بارتباك وحذر


-إنتى اسمك إيه؟-
-واش؟-
شن اسمك؟-
-.....نظرت مستفهمة وكانت من الأرتباك فى نهاية
-بيقولوا ليكى يا إيه؟-
-مفهمتكش!قالت بحياء واستغراب-
-كومون تابل تى ؟قالها بما تبقى له من فرنسية أكل الزمان عليها وشرب-
-آمال -
ابتسم ضاحكا فابتسمت فقال:
-تعالى كلمى فرج
****************************

الثلاثاء، مارس 27، 2007

بعد اسدال الستار

دخلت الحياة السياسية المصرية منعطفا جديدا بعد 26\3بعد أن أرسى النظام دعائم حكمه كما يريد بل كما لم يحلم أحد وانحدرت البلاد الى سفح التاريخ مستقرة عند القرون الوسطى حيث ينقسم الناس الى عامة ونبلاء .ولكن هذا لم يحدث فى غير مقاومة من المثقفين ومن الوطنيين وحتى من التيارات الدينية .فلماذا فشلت المقاومة ؟وهل من درس وراء ذلك ؟
تتكون أطياف المقاومة (المعارضة) السياسية المصرية السلمية المصريه من أطياف وانتماءات مرجعية مختلفة مثل اليساريين (شيوعى مصرى -اشتراكى ثورى -يسار ديمقراطى)-الاسلاميين(اخوان مسلمين -وسط اسلامى-لا هذا ولا ذاك)-ليبراليين (منهم من كان مرتميا فى احضان النظام ثم انشق عندما يئس من اصلاحه -ومنهم من جاء على خلفية ثقافية مرجعية بحتة )
هذه الفسيفساء السياسية الفاشلة لماذا فشلت ؟
فشلت لأنها تحمل فى طياتها عوامل فشلها !!!!!!!!!
انصهرت كل هذه الفسيفساء شكليا فى ما يسمى حركة كفاية التى أفرزت شباب من أجل التغيير .وهما وان غلب عليهما صوت اليسار الا ان الأمر لا يخلو ممن يؤذن للاسلام .أو ممن ينفخ بوق الليبرالية
هذا الانصهار ظل شكليا .وسيظل كذلك ان كان مكتوبا لهذه القوى أن تستمر لأسباب عديدة هى نفس أسباب الفشل _فشلها فى احداث أى تقدم _أو انجاز من قائمة مطالبها _بل ما حدث ولسخريتى كان عقابا للناس كل الناس على ما جناه البعض.
- رغم قرب أفراد تلك الحركات من الشارع واحساسها به الا انها لم تترجم نبضه بل لم تبال به لالتصاقهم بالمرجعية وانفصالهم عن الناس .
فكل طيف سياسى يفضل بقاء الوضع كما هو عليه على تقدم أى طيف آخر لحمل الراية
رغم أن بديهيات العمل السياسى تؤكد أنه عليك أن تتحالف حتى مع الشيطان لتتخلصا سويا من عدوكما المشترك .ثم عليك بعد ذلك أن تنقلب على حليفك المؤقت اذا وصل للحكم لتستكمل لائحة مطالبك-لكن هذا لم يحدث .رغم دراية الكثيرين بهذا التكتيك ورغم عقدهم لتحالفات كانت من الهشاشة بحيث لم تستطع أن تنفذمشروعا واحدا على الأرض .لأن صوت المرجعية كان أعلى من صوت المصلحة الوطنية المشتركة
- لم تستطع فسيفساء المعارضة المصرية بتنوعها افراز قيادة كارزمية تستطيع أن تجمع حولها المريدين والمؤيدين .ويلخص المطالب البرجوازية السياسية والعمالية الانتاجية وحقوق البسطاء والمهمشين فى شخصه كزعيم حتى يتعلق به العامة كأمل فى غد أفضل أو حتى كرسول العناية الالهية .هذه القيادة الكارزمية هى وحدها القادرة على حشد الناس فى صعيد واحد مهما اختلفت انتماءاتهم وتبديد الخوف من هراوة الأمن
- ولعل التاريخ المصرى الحديث يقدم لنا مثالا لذلك :فسعد زغلول لم يقم بالثورة سنه 1919 بل ان الحراك السياسى وقتها أفرز قادة قدموا للناس تصورا قادرا على التمرير فى الشارع وقتها
هؤلاء القادة صعدوا منهم سعدا ليحرك الناس ويحشدهم ولكن هذا لم يحدث فى الفترة ن 2005 الى 2007
فالبداية متشابهه فى الظرفين ولكن الخطوة التالية تمت فى 1919 ولم تتم فى 2007
- استطاع مصطفى كامل أن يغرس شجرة الوطنيه فى قلوب المصريين فى بداية القرن العشرين كما استطاع أن يستند على دعم دولى محدود .هذا الدعم الذى كان محدودا هو الذى استطاع أن يضع النظام السياسى فى موقف الحرج .ثم ما لبثت جذوة النضال أن اشتعلت اثناء وبعد الحرب العالمية الأولى مستفيد من التغيرات السياسية وخريطة جديدة للعالم على وشك الظهور -ظهور الاتحاد السوفيتى -هزيمة المانيا -احتضار الدولة العثمانية.فلم تظهر ثورة 1919العداوة للخاج الأجنبى الا فيما يخص مصر كبلد تحت الاحتلال البريطانى
وعندما نراجع لائحة مطالب حركة كفاية سنجد أنها فى حالة عداء مع المجتمع الدولى - أو ان شئنا الدقة فى حالة عداء مع ذلك الجزء الوحيد من المجتمع الدولى القادر على دعمها
هذا العداء مع الخارج جعل الخارج يغض الطرف عن الاستبداد بل ويتواطأ معه ويساومه على مواقف تخص الوضع الاقليمى مقابل غض الطرف عن الظلم

السبت، فبراير 03، 2007

استجواب

اس:لو لم تكن مصريا لوددت أن تكون .... ؟؟؟؟؟؟.......
ج:آه لو تجينى فرصة الأختيار على المستوى دا .من كام سنة ركبت دماغى مع مصطفى كامل وقلت زيه لو لم أكن مصريا لوددت أن أكون مصرياوبعد كدا اتمنيت لو كنت فلسطينىواتمنيت لو كنت من غانا.لكن دلوقتى وبكل قواى العقلية أتمنلى لو كنت حصانا لأن الحصان نظيف وشيك ومعتز بنفسه ولا يمنعه ذلك من أنه يسمح لحد يركبه فى سبيل حاجة مفيدة وكمان يتميز عن أصدقائى الحمير بأنه ممكن يحرن ويرفض يشتغل .يعمل اضراب يعنى
س:أجمل شارع فى القاهرةوأسوأ شارع بردك
ج:أنا بحب شارع الجليفة المأمون وعلاقتى بيه كويسة الشارع مش واسع أوى ومش ضيق والمخل الملوكى اللى فى النص شكله رائع والرصيف الوسطانى تحفة
أما اسوأ شارع فدا كتير والمنافسة شرسة مثلا جسر السويس شارع غبى وعبور الطريق فيه مغامرة غير مضمونة العواقب ومافيش فيه مبنى واحد عليه الطلا كمان شارع عباس العقاد من أوله بنزينة حاجة تقرف وتصد النفس
س:أجمل ميدان فى القاهرة وأسوأ ميدان؟
أصلا عشان تشوف ميدان جميل فى القاهرة لازم يكون عندك نظرة سيريالية للميادين بشكل عام ههههههههههلكن بعد ما ألبس نظارة السريالية هاشوف ميدان مصطفى كامل رائع .صغنن ومحندق ومبانيه فيها نظرية ولفت نظرى من كام يوم ميدان الأسماعيلية فى مصر الجديدة لو شلنا منه المترو هايبقى تجفة.
أما اسوأ ميدان فهو ميدان تريومف لأنه مافيهوش ميدان أصلا جنينة كبيرة وعالية ييجى متر ومزروع فى النص شجر عالى بيحجب الرؤية رغم ان محيط الميدان ةخالى من أى رؤية شجرية دا غير عملية السطو المسلح من الملك حسين اللى حط كام طوبة علشام يعملوا الميدان باسمه .بعد كدا ييجى ميدان الحجاز .يااااااااااهميدان فاضى ومافيهوش حاجة
طبعا ميادين رمسيس والتحرير والعتبة خارج المنافسة بالنسبة لى على الأقل
س:احسن حى فى القاهرة وأسوا حى ؟
أحسن حى بدون منافس حدائق القبة .حى شعبى نظيف رغم ان فيه غوغائية وشرايط العنب العنب لكنها مهضومة وعاملة زى الملح فى الأكل بصراحة أنا بحسد سكانه.أما أسوأ حى فهو مدينه نصر سكانها مشروخين والحى مالوش طراز معمارى ومافيهوش ميادين والشوارع عاملة زى الكلمات المتقاطعهعة

س:أجمل مبنى وأسوا مبنى؟
ج:أجمل مبنى ؟سؤال صعب أوى .؟علشان نسدد الخانة بس هاجاوب .ممكن نعد فندق شبرد أحسن حاجة وحشة
أما أقبح مبنى فالمنافسة مولعة عندك الغرفة التجارية بباب اللوق.عمارة ايفر جرين فى طلعت حرب
مجمع شركات البترول طريق النصر .مجمع العمار بلازا اللى فيه المحل بتاعى فى مدينة نصر جميع مقرات الحزب الوطنى .
س:شخص تتمنى له الموت ونفسك ييجى يوم وتشمت فيه
ج:فى ناس لو ماتت حال الدنيا ممكن ينصلح
عندك مثلا الملك عبد الله ابن عبد العزيز زاخوه ولى العهد وكل ابناء الملك عبدالعزيز الهى يروح جهنم
عندك القذافى وكوندليزا رايس الصادق المهدى وحسن الترابى
س:شخص تتمنى أن تقتله بيديك؟
ج:اللوا بتاع الداخلية اللى دايما يطلع يقول محصلش محصلش أحمد شوبير ابراهيم واسماعيل يوسف محمد حسام الحكم اللى بيذيع كورة نادية الجندى مفيد فوزى لوسى كل مذيعات ومذيعين التليفزيون المصرى
س:شخص تتمنى له الصحة والسعادة؟
ج:رامى وبسمه \عمرو ورضوى \مصطفيتش ابن حفصوتشا وأمه حفصوتشا\ سيزر ديابلولوحده\عمر اسد لوحده\\\
والعبد لله
س:مافيش حد عاوز تقوله سايق عليك النبى بلاش تعيش الدور؟
ج:محمد سيد طنطاوى \كل شيوخ الفضائيات
س:تقول لمين ارحم دماغك؟
رفعت السعيد \ اسامة الغزالى حرب \العبد لله\تمر حنه الخدامة أو اللى مش عاوزةتفضل خدامة
س :بماذا تنصح جيمى هود صاحب مدونة تخاريف؟

ج:الواد فنان ولسه عود أخضر وداخل براسه شحط محط .والشحط محط مايأكلش عيش فى البلد دى .يا جيمى يابن هود غير المعسكر بتاعك والعب بأسلوب لجل ما نعلا ونعلا ونعلا لازم نطاطى نطاطى نطاطى .
س:المرحومه فايزة أحمد غنت قالت :
أنا لست أبكى منك بل أبكى عليك
يا من على جسر الظنون تركتنى
أنا لست نادمة عليك لكن على
قلبى الوفى قلبى الذى لم تعرف.
الكلام دا مش جايلك على وجيعة؟

ج:كل المثقفين المتحالفين مع النظام يساريين ولا ليبراليين ولا أى معسكر آخر من أول أنيس منصور مرورا أسامة انور عكاشة وعبد المعطى حجازى وصولا الى جمال الشاعر وكل مثقف ارتمى فى احضان النظام
س:لو مالقيتوش تتوه .هو نقطة بدايه .هونقطة نهايه.هو نقطة التقاؤ.هل فى حياتك هذا الشخص؟
ج:ايوه رامى صيام لو مالقيتوش أتوه هو نقطة البداية وهو نقطة النهاية وهو نقطة الألتقاء ونقطة النظام كمان .دا غير ان رامى لو ماجاش الشلة هاتتفركش
س:منصب تتمناه؟
ج:ههههههههههههههه قول منصب لا تتمناه المناصب كتير عندك مثلا رئيس الجمهورية أو حتى نائب الرئيس دى مناصب فاضية وفى نفس الوقت سهلة وشغلها بسيط
وعلى المدى القريب نفسى أعمل نقابة للمهنة بتاعتى وأكون أول نقيب طبعا الريادة مهمة بالنسبة لى كمصرى لو لم يكن مصريا لتمنى أن يكون حصانا
س:منصب ترفضه لو عرض عليك؟
كتير بردك.\ناظر عزبة مصر قصدى رئيس الوزرا \\\ رئيس تحرير اى جريدة قومية\شيخ الأزهر\ \ بطريرك الكرازة المرقسية \أى منصب أمنى من أى نوع ؟
س :هل لديك أقوال اخرى؟
ج:اذا سقطت المرأة صارت عاهرة واذا سقط الرجل صار شرطيا

الثلاثاء، يناير 23، 2007

قالتلوا بحبااااااااااااااااااك .......وخايفة

خايف من الحب ليه يا جميل؟
دا الحب حلو حلاوة مالها نظير
خايف من الأيام؟
خايف من الأحلام؟
خايف لتصحى تلاقى
الدنيا مكبوسة بحمل خطير؟
تلاقى قلبك على قلبك لوحدك؟
لا ......دا كتير!!!!!!!!!
قالتله أنا خايفة
على قلبى
ميقدرشى على حبك
وقلبى حبيبى
أصغر من هواك بكتير
**********
قال:
حبيبى
أحسن حاجة فى الحب
انك تطير
فى الهوا
تمسك سما؟
تمسك قمر؟
تمسك مافيش؟
المهم نطير

هى قالت ايه

قال: لا نختار عندما نحب ولا نحب عندما نختار
اتدرين من هو ؟
قالت: من؟
قال: من امسكت النار فى ثوبه
وهام على وجه حبا و شغفا و طال انتظاره
قالت: اتراها هامت و طال انتظارها؟
قال: بل انا الذي همت وسعيت و مت من طول الانتظار
ثم اردف قائلاً
اسمعيني .... اود قول هذين البيتين فيكي دونما اعتبار
له او لها او لحالة لا يعلم مداها الا الله
قالت : هات ما عندك فقد صبرت لنهايات حواف الصبر فما عاد فيها تحمل لاختبار
قال:
فمال عينيك
ان قلت اكففا همتا
ومال لقلبك ان قلت استفق
يهم
فكيف تنكر حبا
بعما شهدت به عليك
عدول الدمع والسقم
نعم سرى طيف من اهوى فأرقنى
والحب يعترض اللذات بالألم
هذ هو من امسكت النار ثوبه
قالت: خطفت قلبا فلم تعد تدري اهو فقط سحر الكلمات ام شعور من اكتوى بالنارو ما حكم من عذب و قتل و اذاب شمع اليدين من حب لم يكن له مكافئ ولا حتى بشلال احلام و عسل يتدفق كالانهار؟
قال: ليست مجرد كلمات
ليت شعرى هل دروا
أى قلب ملكوا
وفؤادى لو درى
أى درب سلكوا
أتراهم سلموا
أم تراهم هلكوا
قالت: في الهوى السلامة و لكن لا ملامة لعاشق هلك من قبلي
فكيف لها ان تعرف اي طريق تسلك
و باي طريق تختار؟؟
قال: واللذي على وشك الهلاك؟ما هو فاعل و هو ليس بمحتال
قالت: و كيف تطفئ نار من احترق بهواها و افنى قلبه عشقا
و هي محاطه بنار لا تنفك منها تشوي
كل هذا الحب؟؟ اتراها تستحقه؟ لا تصدق قلبها من فرط كبره لا تسعها الدنيا صدقا لتجتنبه ، فلقد احاط بها من شرقه قبل غربه و اصبح عليها اليوم و هي تغرق في بحره
و يكفي انه يفعل فقط ارضاء لحبه و هي لا تدري فلم تكن ابدا مستعدة لاخذه فلقد مضى عهد بعيد نست فيه معنى اريد

الخميس، يناير 18، 2007

أحبوها معا

-ماذا عنك وماذا عنها؟
* أحبها وأريدها!!
-تريدها؟
*معى وبجانبى
-وبعد؟
*سأكون سعيدا
-وسعادتها؟
*لها الحرية والاختيار
-فى أن تدور فى فلك من أفلاكك؟
*ليس بهذا المعنى!!سأمنحها حريتها
-لكنها ليست محتلة فتحررها.ولا تنتظر منحة من أحد .هى حرة الأن!!!!!!!!!!!!*
*ماذا ورائك؟
-أريد لها السعادة
*وأين تراها سعادتها الا معى !؟من يحبها ويريدها
-سعادتها مع من يجعل جذوة الحرية تتأجج فى قلبها .ينفخ فيه نارا .ينفخ شعرا.فتحلق معه فى أجواء الكون فيتحرر معها
*وارادتى ؟!
-فكر فيمن تعطيه لا من تأخذ منه.ستكون سعيدا!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

الأربعاء، يناير 17، 2007

عن الحب

سألوا أحد المحبين عن الحب فقال :
-بذل الكل عن يد الرضا
ٍالونى فقلت:
العطاء الغير محدود والغير مشروط
وقال سلطان العاشقين:
مالى سوى روحى وباذل روحه
فى حب من يهواه ليس بمسرف
وقال ناجى:
ذلك الحب الذى علمنى أن

أحب الناس والدنيا جميعا
ذلك الحب الذى صور من
مجدب القفر لعينى ربيعا
انه بصرنى كيف الورى هدموا
من قدسه الحصن المنيعا
وجلا لى الكون فى أعماقه
اعينا تبكى دماءا لا دموعا

الاثنين، يناير 15، 2007

حدوته

كان فى واد اسمه الشاطر جيمى
وكمان كان فيه علاء ومنال
ينكتب البوست بأمر سى جيمى
يقوم علاء مبضون فى الحال
والست منال
قالعة الخلخال
تخنق بيه جيمى
معلش يا بيه
زعلان على ايه
دا علاء ومنال
على قد الحال
ومش فاهمين
ان الأستاذ
ماشى على ازاز
شرح رجليه
والأستاذ ايه
دم معندوش
علشان قال ايه
خلاه فى البيت
ونزل على طول
على طول على ايه
يا سى الأستاذ
أنت وراك ايه
قال ايه مشغول
والناسي طوابير
منه بتغير
ومش قادرين
قادرين على ايه
دا سى الأستاذ
قاعد منغاظ
ان فيه ناس
بردك فاهمين
وعلاء ومنال
على دا الحال
لسه صابرين
والصبر يطول

السبت، يناير 13، 2007

ماطل ان وعدت ولا تفى \سلطان العاشقين

يا ليل مالك آخر
يرجى
ولا للشوق آخر
يا ليل طل
يا شوق دم
انى على الحالين
صابر
لي فيك أجر مجاهد
ان صح أن الليل
كافر
طرفى
وطرف النجم فيك
كلاهما
ساه وساهر
حسدا
فبدرك حاضر
يا ليت بدرى كان حاضر
حتى يبين لناظرى
من منهما
زاه وزاهر
بدرى أرق محاسنا
والفرق مثل الصبح ظاهر

الأربعاء، يناير 10، 2007

فى عيد ميلادى ...عن الولد الذى قال لا

هو ذا الفجر
فقومى ننصرف
عن ديار مالنا فيه صديق
ما عسى يرجو
نبات يختلف
زهره عن كل ورد وشقيق
هو ذا الفجر فقومى
وهلمى نقتفى خطواته
قد كفانا من مساء يدعى
أن نور الصبح من آياته
آلام شديده بالرقبة والرأس والصدر والمعدة والذراعين والساقين .صداع شديد وأثقال على الكليتين وعظام تنتخر .اتخذ زاوية من نفسه ونظر بعضه الى كله وأحس بأسباب الأم تفر من كله الى بعضه وهى تجر أذيال المأساة المدمرة الراغبة فى الانتشار
قد قضينا العمر
فى واد تسير
بين ضلعيه خيالات الهموم
وشهدنا اليأس
أسرابا تطير
فوق متنيه
كعقبان وبوم
ولبسنا الصبر ثوبا
فالتهب
وغدونا نتغطى بالرماد
وافترشناه وسادا
فانقلب
عندما نمنا
هشيما وقتاد

مصرى فى ليبيا

محمود وعمر يتمشيان على غير هدى فى شارع عمر المختار وبنات الليل يقطعون سيل الأفكار وانسياب الكلمات من أفواههما على السواء ....محمود يريد أن ينا حظه منهن فى ليلة من ليالى شهريار وعمر يتمنى لو استطاع أن يجد لكل منهن عملا أفضل من ذلك ...فهو لا يستطيع أن ينسى منظر خديجة مكسورة الذراع متورمة العينين بعد سهرة حمراء مع مجموعة زبائن استهلكوها ...بل التهموها ولم يدفعوا دينارا واحدا ...قال أحدهم يكفى العشاء والشراب وعندما اعترضت خديجة بلسانها السليط كان جزاؤها كسر الذراع الأيمن وكدمة تكاد تغطى وجهها ولا تنفع معها المساحيق
-أنا لازم ألاقى شغل بكره بالكتير
*هاتشتغل ماتقلقش ...لكن نرتب برنامجنا الأول
-برنامج ايه؟
*السكن وما يازم
-ميهمنيش ا...الشغل الأول
*قلتلك ما تقلقش احنا مطلوبين فى 8أماكن
-معرفش......اتصرف
*سيبنى شويه
-اسيبك يعنى ايه .انت حاسس ان الحياة جميلة والناس حلوة عشان لسه معاك فلوس ...انا شطب خلاص وممعاييش غير أربعين دينار
*أكل وبتاكل ...شغل هاتشتغل .لكن أنا عندى طريقتى فى اختيار مكان الشغل وصاحب الشغل اللى يناسنى . ولما يكون قدامى 8 أماكن لازم أفكر قبل ما اختار اللى اشتغل عنده
-ههههههههه..تقدر تقولى أنت عايش فى الدني ليه؟
*عشان أصلح الكون!!!!!!!!!!
-أممممممممم
*أنا مش هاقدر اعمل حاجة للناس اللى حوالينا دلوقتى وماقداميش غيرك
-يعنى ايه؟
*هاصلح حته صغيرة من الكون
-ايه هى الحته دى ياعم الخبير ؟
*انت يا عديب !!!!!!!!!
ما تنفخليش دماغى وقصر
*يعنى أنت عندك مهنة وليك خبرة ....ماتخليش حسابات اكل العيش اللى انت اتربيت عليها تقلل من قيمتك لأ أصحاب العمل ولاد مرة وسخة وبيشموا ريحة القلق من بكرة فى كلامك عن الشغل
-طب اعمل ايه؟
*ما تملش حاجة لكن سيبنى اتصرف
-فسر ...بلاش الطريقة دى
*رزقك هايجيلك مش انت اللى هاتروحله ...اتقل ...مش هما 8محلات عايزينا احنا الاتنين لحد دلوقتى
-اه...
*دقة هنا ..وغرزتين هناك لمدة 3أيام وبعدين شوف اللى هايحصل
-ايه اللى هايحصل يعنى ؟
ال8 أماكن كلهم هايتمسكوا بينا ويرفعوا سعلا الشغل أو يقدموا اى ميزة .ويمكن يظهر أماكن تانية فى نفس المنطقة
-أنت متأكد من اللى أنت بتقوله دا؟
*أيوه ....أنا هاعمل مزاد من بس من غير ما أقول انى باعمل مزاد
-ليه؟
لأن أصحاب العمل ممكن يشتروا اى بضاعة بأسعار العرض والطلب وييجوا عند قوة الانتاج ويفاصلوا وللأسف اللى زيك هما اللى يرخصوا قيمة الانسان علشان خوفهم من بكرة
-يعنى انت مش خايف من بكرة ومابتعملوش حساب ؟
*أنا باعمل ألف حساب .لكن طريفتى غير طريقتك -المهم ماتخليش حتة شغل تطلع من تحت ايدك من غير ما تكون راضى عنها . لأن دى كرامتك المهنية
-ازاى
تقبل حد يتكلم على اخواتك البنات *
-لا طبعا
*&تبقى اهانة ...مش كدا....ولما حد يقولك الكرسى دا عامل كدا ليه ولا الدرابى دا مش مظبوط بتحس ساعتها بالسعادة
-ياعم عمر الزبزن مايعرفش حاجة
*لكن صاحب المحل يعرف والزبون بيفهم ويخصم فلوس
-اه
اصحاب المحلات بيبقى نفسهم فى صنايعى نص نص غلشان يرضى بأى حاجة واللى زيك ودول كتير هما اللى وصلوهم لكدا ...ما تخليش حد يستغلك
-ازاى
*الجودة ثم الجودة ثم الجودة
مش لما نلاقى شغل الأول
*يابنى يا حبيبى مش هاقولك تور تقولى احلبه
-طيب هانعمل ايه بكره
*هانروح عند أسامه برباش
-اشمعنى
*عنده صالون ايطالى واربع ستاير ...انت اعمل الصالون وانا هاعمل الستاير ونشوف برنامجه
-وبعدين
برباش ييجى بالظبط فى وسط المحلات وخلى الناس تتفرج عالشغل .ماشى؟
-اتفقنا *هانتعشى ايه؟
-شفت البت؟
*بت مين؟
-اللى لابسه اسود الناحية التانية بص بص
*اه ...هناك فندق الكواكب
-فندق ايه يا عم دا فيه مزز بالكوم كل دول بيناموا جوا أمال الزباين بيناموا فين ؟
*ههههههههههههههههه
-تعالى نروح هناك
*نبعد شوية عشان شافونا بنتكلم عليهم .ياللا نمشى قدام ونرجع من بعيد
-ياللا
سارا حوالى 200متر فى جانب الشارع ثم عبرا شارع عمر المختار بالقرب من معرض طرابلس الدولى وعادا أدراجهما فى اتجاه ساحة الشهداء ....مرا أمام القنصليه المصرية بمظهرها البائس كمدرسة ابتدائى قديمة متهالكة بدون سور ...قرءا منشورات القنصليه فى فاترينه خشبيه مغلفة بسلك يعلوه صدأقديم ....الجاليه المصريه تهنىء بعيد الفاتح ...الجاليه المصريه تهنىؤ بعيد 7ابريل ....تأكيدا لمشاعر الحب والدفء بين قائدى الشعبين الشقيقين ..........غرغرغرغر
تبادلا نظرة وضحكا ثم استكملا طريقهما فى اتجاهفندق الكواكب ......اشترى محمود سجائر تمنى لو كانت مارلبورو ولكن الميزانية لم تسمح عندما وصلا امام فندق الكواكب تعلقت فتاه بذراع محمود وأخرى بذراع عمر وهمست كلا منهما باغراء والحاح :تبى برنامج 15دينار باس ...عندى فوق بالله عليك هيا هيا
انعقد لسان محمود بينما قال عمر
*ما نبيش توا لكن بنجيلك بعدين ...شن اسمك
&حليمه
_وانتى ....قال محمود
&زهيرة
&بالله اعطينى دينار ...قالت حليمة بعش
*علاش .....قال عمر فيما وضع محمود يده على جيبه الخلفى فى انتظار
خلعت حليمه يدها من ذراع عمر فيما اعطى محمود زهيرة دينارا واحدا كان خارج المحفظة

السبت، يناير 06، 2007

comment على comment

غليان يصحبه فوران فى عنق زجاجة غطاؤها مخروم .الهواء يخرج متدافعا ....فسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسس.
ما زال سلافة الخندريس داخل الزجاجة والزجاج معتمة لا يبدو منها سوى أنها مملوءة .
لم يحاول نزع الغطاء ولا توسيع الخرم ...فالزجاجة أعز عليه من سلافة الخندريس وسلافة الخندريس لا يحيط بها النظر ولا يشى بكنهها صوت الهواء المتدافع من الخرم الصغير .
فسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسس.....ياله من صوت اطربه ..أصابه بحال من النشوة أطارت عقله وجعلته يحلق فوق عش المجانين.

الخميس، يناير 04، 2007

صفحة من كتاب الدموع

غناه الامس وأطربه وشجاه اليوم فما غده ؟
قد كان له قلب كالطفل يد الأحلام تهدهده

مذ كان له ملك فى الكون جميل الطلعة يعبده
فى جوف الليل يناجيه وأمام الفجر يمجده

وعلى الهضبات يغنيه ايات الحب وينشده

لولاه لما عذبت فى الكون مصادره وموارده

ولما فاضت بالشعر الحى مشاعره وقصائده

تمشى فى الغاب فتتبعه أفراح الحب وتنشده

ويرى الآفاق فيبصرها زمرا فى النور تراصده

ويرى الأطيار فيحسبها بسمات الحب توادده

فيخال الكون يناجيه وجمال العالم يسعده

ونجوم الليل تضاحكه ونسيم الغاب يطارده

ويخال الورد يداعبه فرحا فتعابثه يده

ويرى الينبوع ونضرته ونسيم الصبح يجعده

وخرير الماء له نغم نسمات الغاب تردده

ويرى الأعشاب وقد سمقت بين الأشجار تشاهده

ونطاف الطفل تنمقها فيجلالحب ويحمده
------------------------------

يا للأيام !! فكم سرت قلبا فى الناس لتكمده

هى مثل العاهر ,عاشقها تسقيه الخمر وتطرده

يعطيك اليوم حلاوتها كالشهد ليسلبها غده

بالأمس يعانقها فرحا ويضاجعها فتوسده

واليوم يسايرها شبحا أضناه الحزن ونكده

يتلو فى الغاب مراثيه وجذوع السرو تسانده

ويماشى الناس وما أحد منهم يشجيه تفرده

فى ليل الوحشة مسراه وبكهف الوحدة مرقده

أصوات الأمس تعذبه وخيال الموت يهدده

بالأمس له شفق فى الكون يضىء الأفق تورده

واليوم لقد غشاه الليل فما فى العالم يسعده

غناه الأمس وأطربه وشجاه اليوم فما غده؟؟؟؟؟؟!!!!!!


غناه الامس واطربه وشجاه الامس فما غده