الجمعة، أبريل 10، 2009

منى الشاذلى __نزار قبانى

كتب المغفور له نزار قبانى قصيدة بعنوان "رسالة من امرأة حاقدة" يرسم فيها مشهدا لعلاقة انسانية خاصة وحميمة او كانت حميمة -من موقف عاشقة تعرضت لخيانة من عشيقها ؛
القصيدة ترد على ذاكرتى الحديدية بإلحاح غير مسبوق ,وهى حين تلح على ذاكرتى الفولاذية تريد أن تذكرنى بتشابه موقف عبد الرحمن فارس (أو لنقل شبا6 ابريل).....كعينة من الشباب المثقف,يتشابه مع موقف العاشقة المخونة أو لنقل فايزة احمد التى تغنت بالقصيدة نهاية السبعينات والتى لا تذيعها الإذاعات المصرية رأفة بمشاعر البسطاء والسذج من عامة الشعب المصرى غير باخلين على اسماعهم بأغان من عينة "مصريتنا "التى غناها محمد ثروت فى زى ضابط شرطة,
القصيدة ألحت على ذاكرتى متأكدة من قدرتى على التعويض عن أطراف المشهد الشعرى لنزار قبانى بأطراف من المشهد السياسى وتظل المعادلة صحيحة ,
يحكى نزار قبانى على لسان عاشقة مخونة حاقدة على عشيقها الخائن فيقول:

لا تدخلى !!!
وسددت فى وجهى الطريق بمرفقيك,
وزعمت لى أن الرفاق أتوا إليك,
أهم الرفاق؟
أم أن سيدة لديك؟
تحتل بعدى ساعديك,

إنى أراها عند الموقد
أخذت هنالك مقعدى
فى الركن ذات المقعد
وأراك تمنحها يدا ممدودة ذات اليد

ستردد القصص التى أخبرتنى
أيام كنت تحبنى
حتى إذا عادت إليك
ظمآى لموعدها الهنى
أخبرتها أن الرفاق أتوا إليك
يا من على جسر الظنون تركتنى ....
أنا لست آسفة عليك
لكن على قلبى الوفى
قلبى الذى لم تعرف

يا من على جسر الظنون تركتنى
أنا لست ابكى منك بل أبكى عليك॥

أطراف المشهد
-الراوية "المرأة العاشقة التى تعرضت للخيانة "ويوازيها عبد الرحمن فارس
-العاشق الخائن ويوازيه منى الشاذلى
-شقة الملذات ويوازيها مصر
-المعشوقة الجديدة ويوازيها اسراء عبد الفتاح
-الشاعر نزار قبانى -ويوازيه العبد لله


بالتعويض عن اطراف المشهد الشعرى فى القصيدة باطراف المشهد السياسى من رؤيتى الخاصة نجد أن منى الشاذلى "العاشق الخائن" استضافت اسراء عبد الفتاح"العشيقة الجديدة المخدوعة "فى يوم الاضراب وامتنعت فى نفس الوقت عن استضافة أى من شباب ابريل "عبد الرحمن فارس"العاشقة المخونة فى حوار بشأن مصر "شقة الملذات

استدعت منى الشاذلى المثقفة الخائنة اسراء عبد الفتاح الساذجة واجلستها على نفس المقعد الذى اجلست فيه أحمد زويل ومحمد البرادعى وكل عشاقها المخدوعين
وامتنعت عن استضافة المسكين عبد الرحمن فارس الذى يمثل دور البطلة
ومارست على كل ضيوفها نفس ألاعيب الخداع المتكررة بالشكوى من سوء حالة الوطن "شقة الملذات"
وانتهت معهم من وضع النقاط فوق الحروف لكتابة روشتة علاج الوطن من امراضه
حتى اذا جاء التمرجى ليعطى المريض حقنة فى طيزه
سدت منى الباب فى وجهه بمرفقيها وزعمت ان الرفاق اتوا اليها وعندها حوار مهم مع السيدة سارة برنار "اسراء عبد الفتاح

هناك 5 تعليقات:

زمان الوصل يقول...

لك فتره شادد السلخ على "منى الشاذلى" :) أنا شخصيا فقدت جزء كبير جدّا من قدرتى على متابعتها .. لكن ما استغربت له حقّا ما سمعته و قرأته عن استضافة البرنامج ل "إسراء عبد الفتّاح" .. بأى صفه؟ ألم تتبارى جهات عديده ل "تبرئة" الفتاه من تهمة التحريض للإضراب السابق أو الاشتراك فيه !! طيب بأمارة إيه دلوقت رجعوا فى الكلام و استضافوها لسؤالها عن الإضراب !! اللىّ عاوز يعمل بطل مفروض يتحمّل التبعات من الأوّل للآخر لكن بطوله أمام كاميرات الفضائيات و حديث متحذلق لا داعى له ثمّ تراجع و حركات عيال وقت الجد موقف ماسخ أو "ماصخ" على رأى قرايبى الصعايده :)

ذو النون المصري يقول...

كنت هقول نفس كلمات صاحب التعليق السابق
انت بقالك كام بوست شادد علي مني الشاذلي
شكلك اخدت فيها مقلب

DantY ElMasrY يقول...

دى فرصة وجتنى لحد عندى ولازم اوضح فيها الحقيقة
رأيى فيها كان محتاج دليل
وأدى الدليل

على باب الله يقول...

هههههههه حلوة !

سمراء يقول...

اكل عيش

شهرة


رؤيتك مميزة


سمراء